أكد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الجهود منكبة على تحسين ظروف استقبال تلاميذ المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وأوضح بنموسى خلال حلوله ضيفا على برنامج “ضيف خاص” بالقناة الثانية، مساء أمس الأربعاء، أنه بعد تأمين استئناف تمدرس تلاميذ المناطق المعنية، في خيم مخصصة لذلك، تم الانتقال إلى مرحلة تثبيت وحدات مركبة مقاومة للتقلبات المناخية.
وتابع قائلا “في مرحلة ثانية بدينا في تنزيل وحدات مركبة، البعض منها متواجد ميدانيا بمنطقة آسني، و200 وحدة أخرى في طور التنزيل، والحاجيات من هاد الوحدات لتكون أقسام تصل إلى 1200 وحدة”.
وفيما يخص بادرة تسخير العديد من معدات وتجهيزات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بمراكش، لتهيئة مؤسسات تعليمية متضررة من زلزال الثامن شتنبر، أردف وزير التربية الوطنية “بدأنا نشتغل فعلا لأن بعض الوحدات صالحة لتستعمل كأقسام سيتم تحويلها، غتساعدنا باش نحسنو ظروف استقبال التلاميذ”.
واغتنم بنموسى فرصة ظهوره في البرنامج التلفزيوني، ليؤكد أن الإجراءات المتخذة لحدود اليوم فيما يتعلق بتمدرس تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال، تدخل في إطار مرحلة انتقالية، في ظل العمل القائم ضمن البرنامج الشامل لإعادة البناء والتأهيل بناء على توجيهات ملكية.