“بق الفراش”.. المغرب يخضع البواخر القادمة من فرنسا لمراقبة مشددة

أصدرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعليمات صارمة إلى مديريها الجهويين في 8 جهات تتضمن إجراءات للوقاية من خطر تسلل حشرة بق الفراش التي غزت فرنسا إلى المغرب.

وتشمل الدورية الموجهة إلى المديرين الجهويين في جهات: الدار البيضاء-سطات، والداخلة وادي الذهب، والشرق، وكلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء، وسوس ماسة، ومراكش آسفي، وطنجة-تطوان-الحسيمة، رزمة من التدابير التقنية تتعلق بمراقبة السفن القادمة من الموانئ الفرنسية.

وتشمل هذه الإجراءات الإرسال المسبق للوثائق المتعلقة بالسفينة والطاقم والركاب ومعلومات أخرى قبل وصول السفينة إلى المملكة، والتفتيش البصري المباشر، والكشف عن وجود أي بق أو حشرات في السفينة، وكذا إجراءات تعقيمها إذا كانت هناك حاجة.

ومن بين الإجراءات أيضا إرسال لائحة المسافرين، ولائحة تضم أسماء آخر 10 موانئ رست فيها السفينة.

ومن بين الإجراءات التي دعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مديريها الجهويين المعنيين لتطبيقها على السفن القادمة من الموانئ الفرنسية، مكوث السفينة في الميناء الذي رست فيه بالمغرب، وتنقل موظفي وزارة الصحة إليها، بتنسيق مع سلطات الميناء، بهدف التأكد من خلوها من بق الفراش.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت قبل أيام، أنها اتخذت كافة التدابير الملائمة للحد من خطر انتشار وتسرب هذه الحشرة إلى التراب الوطني، وذلك بالتنسيق مع كافة المتدخلين.

ودعت الوزارة كافة المواطنين إلى تجنب اقتناء الأفرشة والأثاث والملابس المستعملة القادمة من البلدان التي ثبت فيها انتشار كبير لبق الفراش، مؤكدة أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام وإخباره بكل مستجد في حينه.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.