إحصاء المنازل المتضررة من زلزال الحوز يتواصل بوتيرة عالية بأزيلال

تواصل السلطات المحلية بإقليم أزيلال، على قدم وساق، عمليات إحصاء المنازل التي تضررت بشكل كلي أو جزئي بفعل زلزال الحوز.

وتقوم ست لجان مختلطة، تضم مهندسين ومهندسين معماريين وتقنيين، بجولات في حوالي 80 دوارا بالإقليم لمعاينة المباني عن كثب بهدف إحصاء المنازل المتضررة من الزلزال.

وتواصل اللجنة التي تضم على الخصوص ممثلين عن مصالح التعمير والتجهيز التابعة لعمالة إقليم أزيلال، والمفتشية الجهوية للتعمير والوكالة الحضرية لبني ملال وممثلين عن الجماعات والساكنة المحلية، عملها بشكل يومي لرصد الأضرار التي خلفها الزلزال.

وهكذا، يقوم أعضاء اللجنة بتقييم دقيق لحالة كل مبنى على حدة وتسجيل المعلومات في استمارة تتضمن التفاصيل المتعلقة بحالة كل مسكن.

وفي دوار إيمي نوارك التابع لجماعة آيت تامليل، عاينت لجنة الإحصاء جميع المنازل المتضررة، بما فيها تلك الواقعة في مناطق صعبة الولوج، واستقت المعلومات من الساكنة المحلية حول الخسائر والأضرار التي لحقت بهذه المساكن.

وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر سكان بجماعة آيت تامليل عن رضاهم عن سير هذه العمليات التي تجري في شفافية تامة، مشيدين عاليا بالجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات الإقليمية من أجل مد يد العون لهم ومساعدتهم على تجاوز تداعيات كارثة الزلزال.

وتواصل مصالح عمالة إقليم أزيلال، جهودها الرامية إلى التخفيف من معاناة السكان المتضررين ومساعدتهم ودعمهم تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.

وبالموازاة مع ذلك، تتواصل عمليات فتح وإعادة تأهيل الطرقات المغلقة جراء الزلزال.

اقرأ أيضا

إقليم أزيلال.. مصرع 9 أشخاص وإصابة 8 آخرين في حادثة سير

أفادت السلطات المحلية لإقليم أزيلال بأن 9 أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب 8 آخرون في …

آلاف الأسر تستفيد من الدعم الغذائي “رمضان 1445” بأزيلال وورزازات

بلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية الدعم الغذائي "رمضان 1445هـ"، ما مجموعه 30 ألف و416 أسرة على مستوى إقليم أزيلال، و12 ألفا و134 أسرة بإقليم ورزازات.

بين تأدية الواجب والتضامن.. مجلة الشرطة تبرز تعاطي الأمن الوطني مع زلزال الحوز

يسلط العدد الجديد من مجلة الشرطة التي تصدرها المديرية العامة للأمن الوطني، باللغتين العربية والفرنسية، الضوء على تدبير الأمن الوطني لآثار الزلزال الذي شهده إقليم الحوز والمناطق المجاورة في الثامن من شتنبر الماضي، وذلك ضمن ملف خاص بعنوان "زلزال الحوز.. الأمن الوطني بين تأدية الواجب والتضامن الوطني".