وتهافت الكل على الفعل التضامني، بين التبرع بالدم أو تقديم مساعدات مادية أو لوجيستية، جسدوا من خلالها روح “تمغرابيت” في أبهى تجلياتها.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي نصور وفيديوهات توثق لنماذج لأعمال تطوعية، كل حسب قدرته وخبرته ومجال اشتغاله، أظهرت للعالم “المعدن” الحقيقي للمعاربة.
ويعرف سعيد بنيس، أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط، مفهموم “تمغرابيت” بوعاء هوياتي مغربي مؤسس على التسامح وقبول الآخر والتنوع المتكامل (جميع التعبيرات الثقافية المحلية والتنويعات اللغوية الجهوية)
يوضح أن “تمغرابيت” لا تدرس في المعاهد العليا أو الجامعات، بل هي حُب جماعي للخير والتضامن والتسامح، واصفا إياها بالروح التي تسري في دماء المغاربة وأساس تميزهم، سواء داخل الوطن أو خارجه.