تنشد جماعات تضررت من الزلزال الذي ضرب المملكة أول أمس الجمعة، وصول الإغاثة، بعدما صعبت مخلفات الكارثة الطبيعية، مهمة الوصول إليها.
وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن جماعات تابعة لأمزميز بإقليم الحوز، من بينها جماعة أنكال، تضررت بشكل كبير من الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر، وتنتظر وصول الأطر الصحية وعناصر الوقاية المدنية وكذا المتطوعين، لإنقاذ العالقين وإخراج الناجين من وضع صعب.
ووفق ذات المصادر، لم يجد الناجون بهذه الجماعة أمام هول الفاجعة، سوى مواساة بعضهم البعض ومحاولة ربط الاتصال بأقارب ومعارف لعلهم يتمكنون من تقديم المساعدة لهم.
وبعيدا قليلا عن الحوز، تواجه دواوير تابعة لإقليم تارودانت، بدورها وضعا صعبا بسبب وعورة المسالك المؤدية إليها.
ويتعلق الأمر بأمندار، إنزال، تسوات، اغبار، ازنكان، ودواوير أخرى.
ومن أبرز خصوصيات إقليم تارودانت، أنه يضم 8 جماعات حضرية فقط، فيما يبلغ عدد جماعاته القروية 81 جماعة.
وحسب ما كشفه الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، مساء الأحد، فإن كافة المصالح المدنية والعسكرية تبذل أقصى جهودها لإغاثة المتضررين من آثار الزلزال الذي خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتمت في هذا السياق، تعبئة أزيد من 1000 طبيب من القطاعين العمومي والخاص، وحوالي 1500 ممرض وممرضة، ومختلف المستشفيات القريبة من المناطق المتضررة، وكذا الآليات وسيارات الإسعاف.