خلصت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري المعروفة بـ “الهاكا” اليوم الخميس، ضمن نتائج دراسة أنجزتها حول “الصورة النمطية القائمة على النوع الاجتماعي من خلال الإشهار”، أن المواد الغذائية هيمنت بشكل كبير على 138 وصلة إشهارية شملتها الدراسة، غير أن هذا الترتيب يختل إذا ما احتسبنا نسب المشاهدة والاستثمارات المرصودة للوصلات الإشهراية، إذ نجد الاعلانات الخاصة بالاتصالات في المرتبة الأولى.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي قامت على تحليل 138 وصلة إشهارية على القناتين العموميتين الأولى والثانية “دوزيم”، هيمنة الرجال على المجال العقاري، متبوعة بالاتصالات، ثم المشروبات، يليها المؤسسات المالية والتأمين، لافتة في الوقت ذاته إلى ارتباط النساء أكثر بمجال التغذية، إذ أن القيم التي تبثها تحصر حضور المرأة أساسا في المنزل وفي الدور التقليدي بصفتها المسؤولة عن راحة أفراد العائلة، والخاضعة للدعم المادي للرجل ولنصائح الآخرين.
كما أكدت الدراسة أن النساء يظهرن بصفات دونية، مقابل ربط الصفات الإيجابية بالرجل، كامتلاك القدرة على التحكم وتمجيد القوة والقدرة على تحقيق الإنجازات.
وسجلت الدراسة هيمنة المقاطع الإشهارية التي تضم مجموعات مختلطة بنسبة 44 بالمائة، متبوعة بوصلات تظهر رجلا أو مجموعة من الرجال بنسبة 21 بالمائة، تليها وصلات تظهر امرأة أو مجموعة من النساء بنسبة 19 بالمائة، مقابل 16 بالمائة من الوصلات لا يظهر فيها أي شخص.
إقرأ أيضا: بنكيران يستعين بالهيأة العليا للاتصال السمعي البصري لمواجهة “دوزيم”