عصيد

الحرب بين عصيد والفيزازي تشتعل من جديد بسبب الحريات

بعد رفض الناشط الحقوقي أحمد عصيد أن يجلس وجها لوجه مع الشيخ محمد الفيزازي في مناظرة تلفزيونية حول موضوع الحريات كانت مبرمجة أمس الخميس على قناة “ميدي 1 تيفي”، خرج الشيخ ليبدي رأيه تجاه هذا الرفض، حيث قال في تدوينة عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك:

“عصيد لم يرفض الجلوس معي، وقبِل ذلك، لكنه كان يراهن على أن أعتذر أنا ليركب على المسألة، وعندما رأى إصراري على الحضور فرَّ بجلده، وهذه ليست هي المرة الأولى التي يفرُّ فيها عصيد من المواجهة فقد فرَّ عدة مرات”، وإنه ليس أفضل من رئيسه في حركة (يقظة مواطنة) عبد المطلب أعميار الذي قبل بالنقاش.. فإن كان أحد يمكن وصفه بالجهل والتفاهة فهو عصيد نفسه الذي لا يتورع عن إعلان عبادته للإله ياكوش، ولا يتورع في أن يعقد على امرأة بعقد يسميه شرعيا في الوقت الذي ينسبه للإله ياكوش.. كما أن عصيد يتمرد على ثوابت الأمة دينا ووطنا ومؤسسة إمارة المؤمنين”.

وفي موضوع آخر انتقد الشيخ الفيزازي الحقوقي المثير للجدل أحمد عصيد لمدافعته عن حرية زواج المثليين، إذ قال في تدوينة أخرى: “إذا كان أحمد عصيد يدافع عن حرية زواج المثليين فيجب أن يغادر بلاد أمير المؤمنين، فهذا البلد مسلم بنص الدستور، تحت إمرة أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله و أيده”.

إقرأ أيضا: رسميا.. الفيزازي يتخلى عن منصبه كمرشد عام داخل جمعية سلفية

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.