شهدت جنازة الملياردير ميلود الشعبي، الذي وري الثرى اليوم الأحد بالرباط بمقبرة الشهداء، حضورا وازنا لشخصيات كبيرة يتقدمها رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، وعدد من الوزراء إلى جانب أندري أزولاي مستشار الملك محمد السادس.
رئيس الحكومة الذي كان مرفوقا بوزراء من الحكومة على رأسهم نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة وعزيز رباح وزير التجهيز والنقل ومحمد أمين الصبيحي وزير الثقافة، وجه كلمة أمام المشيعين، رثى فيها الراحل الشعبي ابن مدينة الصويرة.
وقال بن كيران “أتساءل لما حضر هؤلاء جميعا؟، أ لأن الرجل كان من أكبر رجال أعمال هذا البلد؟ هذا صحيح، أم لأنه من أخيار هذا البلد؟ هوذا صحيح، أم لأنه كان من الوطنيين الصادقين؟ وهذا صحيح أيضا”.
وتابع بن كيران شهادته في حق مالك المجموعة الاقتصادية يينا “لقد كان كريما، يساعد من استطاع بالخير، محبا للشرفاء، ويعتبر نفسه ولدا بارا من أبناء هذا الوطن”، مضيفا “لقد بقي محبا للشعب، ومخلصا لبلده، ومواطنا يحب الخير يتحرى لدينه ويبتعد عن المحرمات، ينفق في سبيل الله، لقد كان محبا للشرفاء وهذا ما لا يعلمه كثير منكم، ويعتبر نفسه من خدامه ولا يقصر في هذا الجانب”.
وقد بدا رئيس الحكومة متأثرا بوفاة رجل الأعمال ميلود الشعبي مالك متاجر “أسواق السلام” حيث قال ”هذا الرجل الشعبي الذي حمل اسمه عن استحقاق، متأثرون بفقدان أخينا وصديقنا الحاج الشعبي”.
إقرأ أيضا: جنازة الملياردير الشعبي تشيع اليوم بالرباط