شهدت حرية الصحافة تدهورا خطيرا ومقلقا في أغلب دول العالم، بين سنتي 2013 و2016، بحسب ما أعلنت عنه أمس الأربعاء، منظمة “مراسلون بلا حدود”، التي ستنشر الأسبوع المقبل تصنيفها السنوي لحرية الصحافة في كل بلد على حدا.
وأفادت وكالة “فرانس بريس”، أن بيان للمنظمة المذكورة، جاء فيه أن أسباب تراجع حرية الصحافة في العالم “تتعلق بتوجه الحكومات نحو خنق الحريات، كما هو الحال في تركيا أو في مصر، والرقابة على وسائل الاعلام العامة بما في ذلك الدول الأوروبية كما هو الحال في بولندا مثلا، والأوضاع الأمنية التي تزداد توترا كما هو الحال في ليبيا وبوروندي، أو الأوضاع الكارثية كما هو الحال في اليمن وغيرها من الدول العربية”.
وأضاف البيان “تجاه الايديولوجيات خصوصا الدينية، والمعادية لحرية الإعلام والوسائل الكبرى للدعاية، فإن وضع الإعلام المستقل أصبح هشا في القطاع العام، كما في القطاع الخاص”.
وأشار المصدر ذاته، إلى تدهور الوضع في كل القارات، مع تطور سلبي خصوصا في أميركا اللاتينية “التي تشهد عمليات اغتيال وهجمات ضد الصحافيين والصحافيات في المكسيك وفي أميركا الوسطى”.
جدير بالذكر أن منظمة مراسلون بلا حدود تنشر سنويا منذ العام 2002 تصنيفا عالميا لحرية الصحافة في 180 بلدا. وستصدر نسخة العام 2016 في 20 أبريل.
إقرأ أيضا: تدهور علاقة بنكيران مع الصحافة .. هل هو ديمقراطي أم رجل فتاوى؟