المغرب

الداودي: المغرب يجذب المستثمرين بفضل الاستقرار الذي نعيشه

“المغرب استرجع ثقة المؤسسات العالمية، وأصبح قبلة للاستثمارات الأجنبية، بفضل الإصلاحات الهيكلية التي قامت بها الحكومة، وكذا الاستقرار السياسي الذي يعد من أهم العوامل لجلب الاستثمارات الأجنبية”. هكذا استهل لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحت العلمي وتكوين الأطر، كلمته خلال الملتقى الإقليمي الرابع للمحليات الذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم بني ملال أمس الأحد.

وأشار الداودي في معرض كلامه، أن جهة تادلة أزيلال، والتي كانت تعرف سابقا خصاصا كبيرا في مجموعة من المجالات، أصبحت اليوم تعرف مجموعة من المشاريع المهيكلة، التي من شأنها رفع العزلة عنها للحاق بركب باقي الجهات، يث يستطرد قائلا: “من ضمن هذه المشاريع الطريق السيار، المطار، طريق القصيبة أغبالة إملشيل، طريق ابزو دمنات سكورة ورزازات، كلية الطب، مركب الصناعات الفلاحية، المستشفى الجامعي”.

وشدد وزير التعليم العالي والبحت العلمي وتكوين الأطر، أن الاستثمار الحقيقي يجب أن يكون في العنصر البشري، “لأن التقدم  يكون بالعلم لا بالجهل”، مستشهدا بمجموعة من الدول التي لا تتوفر على ثروات طبيعية، ولكنها تتوفر على عنصر بشري مكون ومؤهل مثل الصين وكوريا واليابان.

وفي إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها، قال الداودي إن المغاربة صوتوا لصالح حزب العدالة والتنمية من أجل إصلاح البلاد، “وهو ما تقوم به الحكومة سواء من خلال إصلاح صندوق المقاصة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والتقاعد”.

إقرأ أيضا: حزب العدالة والتنمية يقاطع مؤتمرا دوليا حول زراعة “الكيف”

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.