بعد ترقب وطول انتظار، أعلن زوال اليوم، في ندوة صحافية عقدها رئيس لجنة جائزة المغرب للكتاب، السيد نور الدين افاية، بالمكتبة الوطنية في الرباط، عن نتائج دورة السنة الحالية.
وحسب بلاغ تلقي موقع ” مشاهد 24″ نسخة منه، فقد كانت النتائج على الشكل التالي:
بالنسبة لجائزة السرديات، فقد كانت من نصيب الكاتب طارق بكاري عن روايته “نوميديا”، فيما فاز بجائزة الشعر السيد عبد الكريم الطبال عن ديوانه “نمنمات”، وهو اسم معروف ينتمي إلى الرعيل الأول للشعراء المغاربة.
للمزيد: جائزة المغرب للكتاب لسنة 2015..الشعراء يتمنون عدم تكرار ماحدث في العام الماضي
وكانت جائزة المغرب للكتاب (صنف الشعر) في السنة الماضية قد أثارت جدلا كبيرا في مختلف الأوساط الإعلامية والثقافية، وصلت أصداؤها إلى المنابر الورقية والاليكترونية، بعد أن تم تسريب مداولات لجنة التحكيم، مما دفع يوزارة الثقافة المغربية إلى حجبها في السنة الماضية، الأمر الذي فجر نقاشا حادا تجلى في العديد من الكتابات المنددة بهذا الإجراء.
إقرأ ايضا: اتحاد كتاب المغرب يطالب ب”إنقاذ جائزة الشعر”
أما جائزة العلوم الانسانية، فقد نالها مناصفة امحمد جبرون عن كتابه نشأة الفكر السياسي الاسلامي وتطوره، ومحمد سرو عن كتابه النظر والتجريد في الطب الاندلسي بين ابن رشد وابن زهر.
وذهبت جائزة العلوم الانسانية إلى السيد محمد العيادي، بينما تم تقسيم جائزة الترجمة مناصفة بين رجاء بومدين المثنى لترجمتها ل “مجنون الورد “لمحمد شكري إلى الاسبانية، وخالد بن الصغير عن كتابه “يهود المغرب وحديث الذاكرة”.
أما جائزة الدراسات الادبية واللغوية والفنية، فقد نالها عبد الرزاق الترابي عن كتاب “صرف _ تركيب اللغة العربية”.
واستنادا لمعطيات رسمية صادرة عن وزارة الثقافة، فإن الأعمال التي تبارت للفوز بالجائزة، سجلت هذا العام تزايدا كبيرا، بالمقارنة مع السنة الماضية.
وهكذا، حققت الأعمال المرشحة ضمن صنف السرديات والمحكيات رقم 67 عملا، مقابل 42 عملا في الدراسات الأدبية والفنية واللغوية، و36 إنتاجا في العلوم الإنسانية، و31 إبداعا في صنف الشعر، و23 كتابا في فئة العلوم الاجتماعية، و14 انجازا في عالم الترجمة.