تنظم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والمجلس الثقافي البريطاني بالرباط، يومي 8 و9 مارس الجاري، بتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجمعية المغربية البريطانية، النسخة الرابعة للمؤتمر الدولي حول تنمية ثقافة الجودة في التعليم العالي على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.
ومن شأن هذا الحدث، حسب بلاغ، تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، أن يعطي فرصة كبرى للوفود الحاضرة لتشارك تجاربها، خاصة عن طريق إعطاء لمحة عن السياسة المرتبطة بضمان الجودة في المملكة المتحدة وآثارها على المؤسسات وإنشاء فضاء للتبادل يمكّن من تعزيز التعاون بين المشاركين جنوب-جنوب وشمال-جنوب.
واستنادا لنفس المصدر، ستتمحور المداخلات خلال هذا المؤتمر حول تعزيز ثقافة الجودة والصعوبات التي تطرح في التعليم العالي على الصعيدين الوطني والعالمي. ويوفر هذا المؤتمر أرضية للدول المشاركة من أجل التدارس الفعال للاستراتيجيات والطرق المعتمدة لضمان الجودة في التعليم ولتطوير مقاربات جديدة لدعم سياسات التعليم العالي وللممارسات الحديثة المعتمدة في جامعات المنطقة.
وتبعا لتصريح السيد جون ميتشيل، مدير المجلس الثقافي البريطاني، فإن “المغرب اعتمد الحوار السياسي ليسلط الضوء على الأهمية التي يكتسيها نظام تأمين وتدبير الجودة في الوزارات والجامعات. فبالنظر إلى العدد المتزايد من الطلبة المنخرطين في التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أصبحت الجودة مسألة محورية بالنسبة للمؤسسات والعاملين والكليات وكذا بالنسبة للطلبة وآبائهم. وبفضل تطور قطاع التعليم العالي لديها، عملت المملكة المتحدة على مجموعة من القضايا المرتبطة بضمان الجودة في الجامعات، كما أنها تتوفر على خبرة كبيرة في هذا المجال. لهذا، سيشكل هذا المؤتمر فرصة لمناقشة بعض المقاربات وكيفية وإمكانية تطبيقها في المغرب وخارجه.”
ومن المقرر، أن يحضر حفلَ افتتاح المؤتمر، يوم 8 مارس، كل من السيدة جميلة مصلي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي ،والسيدة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد عبد الكريم بناني، نائب رئيس الجمعية المغربية البريطانية والسيد جون ميتشيل، مدير المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب.
كما سيشهد الحفل أيضا مشاركة وفود عديدة من منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، خاصة من لبنان والأردن ومصر والجزائر وتونس، إلى جانب وفود من كينيا والمملكة المتحدة.
إلى جانب ذلك، سيحضر ممثلو بعض الحكومات ورؤساء جامعات وباحثون ومنظمات أبحاث ومؤسسات تأمين الجودة والتصديق.
روابط ذات صلة:نقابيون : التعليم العالي في المغرب يتطلب إرادة وطنية لإصلاح شمولي باعتباره مدخلا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية