كارثة لمحبي الشيكولاتة.. سحب “سنيكرز” من 56 دولة بينها المغرب

قالت المفوضية الأوروبية، إن شركة “مارس” الأمريكية العملاقة لإنتاج الشيكولاتة قررت سحب بعض منتجات علاماتها التجارية من 56 دولة حول العالم بينها المغرب.
ووفقاً لـ”ديلي ميل” نقلاً عن المفوضية الأوروبية، فقد أعلنت الشركة سحب منتجاتها من “مارس” و”سنيكرز” وبعض قطع “ميلكي” و”ايوسيلبرشن” بعد العثور على قطعة من البلاستيك في قالب شيكولاتة.
وقال رول هاماشر المتحدث باسم الشركة في ألمانيا إن المنتجات الصالحة للاستخدام ما بين 19 يونيو من العام الحالي و8 يناير 2017 هي جزء من مشروع تطوعي للاسترجاع؛ لمنع المستهلكين من تناول الشيكولاتة الملوثة.
وأضاف المتحدث إن قطع الشكولاتة تم إنتاجها في مصنع بهولندا، وإن مشروع الاسترجاع جاء نتيجة شكوى من سيدة قالت إن قطعة الشيكولاتة التي اشترتها احتوت على قطعة من البلاستيك.
وقالت المفوضية إن عملية السحب تشمل كل دول الاتحاد الأوروبي ما عدا بلغاريا ولوكسمبورج.
كما تشمل الجزائر وأنجولا وأستراليا وبنجلاديش ومصر وغانا والهند وإيران والأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان والنرويج والسعودية وسويسرا وصربيا والمغرب ونيبال وليبيا ومدغشقر والمالديف ومورشيوس وجنوب إفريقيا وسريلانكا والسودان وتايوان وتنزانيا وتونس وتركيا وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة.
وقالت الشركة إنه تم العثور على قطعة بلاستيك طولها حوالي نصف سنتيمتر داخل أحد المنتجات.
وقد أصدرت قرار السحب طواعية محذرة من احتمال تعرض الشخص الذي يتناول قطع شكولاتة فيها قطعة بلاستيك للاختناق.
وأضاف “هاماشر” أن هذه المنتجات تم إنتاجها خلال الفترة من بداية يناير الماضي وبداية فبراير الحالي في هولندا.
وقالت الشركة إنها قررت طوعاً سحب المنتجات التي تم إنتاجها خلال فترة طويلة؛ من أجل التأكد من سحب كل الكميات التي يمكن أن يكون فيها هذا العيب، مشيرة إلى أن منتجات أخرى مثل “إم أند إمز بلايستو” و”تويكس” لم تتأثر بالقرار.

إقرأ أيضا: أطول مجسم لبرج خليفة من الشكولاتة يدخل «غينيس»

اقرأ أيضا

المفوضية الأوروبية تطالب تونس بالتحقيق في تعرض مهاجرين لاعتداءات جنسية

طلبت المفوضية الأوروبية من تونس، اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق في شهادات تشير إلى تورط عناصر أمن بارتكاب اعتداءات جنسية بحق مهاجرين.

بسبب وقف صادراتها.. الجزائر تنبطح للضغوطات وتفاوض الاتحاد الأوروبي

بعد مخالفة الجزائر لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الجاري به العمل منذ سنة 2005، أكد وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، أن بلاده بصدد التفاوض مع الاتحاد لتفادي اللجوء إلى التحكيم الدولي، الذي لوحت به المفوضية الأوروبية منذ ثلاثة أشهر، على إثر وقف الجزائر صادرات دول الاتحاد إليها.

الاتحاد الأوروبي يصفع الجزائر بسبب القيود على التجارة

باشرت بروكسل الجمعة إجراءات في حق الجزائر لاتهامها بفرض قيود منذ 2021 على صادرات الاتحاد الأوروبي واستثماراته على أراضيها، مطالبة ببحث المسألة مع سلطات البلاد. وأعلنت المفوضية الأوروبية في بيان أن "الاتحاد الأوروبي أطلق إجراء لتسوية الخلافات بحق الجزائر".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *