”يجب أن يكون لكل إنسان طموح يتجاوز وضعيته مهما كانت لينجح في تحقيقه”، هذه كانت رسالة ياسمين برواي، الشابة التي وشحت بوسام ملكي، بفضل تفوقها على الإعاقة وحصولها على شهادة البكالوريا بميزة يستعصي على عدد من التلاميذ بلوغها، لكل شاب يرغب في تحقيق التميز.
ياسمين براوي، المصابة ب”متلازمة داون” التي كانت سنة 2014، سنة استثنائية بالنسبة إليها وفارقة في مسارها، حيث حصلت فيها على شهادة توجت مسارها الدراسي والتقت فيها بشكل مباشر مع أعلى سلطة في البلاد، حضرت بعد عامين، لتشارك زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب، اليوم (الأحد)، فرحة إصدار كتاب يحمل اسمها، خط سطوره والدها جمال براوي.
وبعفوية بالغة ونضج كشفته عباراتها العميقة المعنى، تمكنت ياسمين من أن تجذب زوار المعرض، إلى رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان،، الذي احتضن اللقاء، وبعثت طاقة إيجابية ترجمت إلى تصفيقات.
وبالحماس ذاته، تحدث جمال براوي، عن كتاب ”ياسمين”، مشيرا إلى أنه يتضمن أحداثا ومصاعب، يواجهها كل شخص في حالة إعاقة في المجتمع المغربي، وليس سردا لحياة ياسمين فقط.
إقرأ أيضا:العاهل المغربي يوشح عدة شخصيات بأوسمة ملكية بمناسبة عيد العرش