أوردت وسائل الإعلام البلجيكية أمس الاثنين، أن زوجين مغربيين متقاعدين كانا في طريقهما لقضاء عطلة عائلية ممتعة في بلجيكا، وجدا نفسهما سجينين في مركز اعتقال لعدة أيام في مطار شارلروا ببلجيكا، لتتحول عطلتهما الى كابوس مزعج.
وقد تم اعتقال الزوجين اللذين كانا سيحضران حفل عقيقة ابنتهما خلال الأسبوع الماضي من قبل شرطة المطار، ووضعا في مركز احتجاز في انتظار ترحيلهما إلى المغرب بدعوى عدم توفرهما على المبالغ المالية الكافية لضمان عيشهما أثناء الإقامة في بلجيكا.
ونقلت وسائل الإعلام عن صهرهما كريم أنه صدم لهذا الإجراء المبالغ فيه، خاصة وان الشخصين من كبار في السن وجدا أنفسهما، محرومين من حريتهما، وعوملا كمجرمين.
وبعد عدة أيام من الاحتجاز، عاد الزوجان المغربيان للبلاد ولكن لم يفقدا الأمل في العودة إلى بلجيكا لكن هذه المرة سيتخذان جميع الاحتياطات.
روابط ذات صلة:المهاجرون المغاربة سادس المستفيدين من بطائق الإقامة في الاتحاد الأوروبي