بعبارات تقطر أسى وحزنا،أعلن اتحاد كتاب المغرب، عن نبأ وفاة عضو اتحاد كتاب المغرب، القاص ابراهيم زايد، الذي وافته المنية يوم أمس الجمعة، بإحدى مصحات الرباط، بعد مرض عضال ألم به منذ مدة، رحمه الله، لم ينفع معه علاج.
وأضاف اتحاد كتاب المغرب، في بلاغ له، أن الكاتب الراحل عرف بحضوره الإبداعي القصصي المضيء، رغم ندرة ما كتبه، بمثل ما عرف بحضوره الإنساني والرمزي في المشهد الأدبي المغربي.
وقبيل أيام زار رئيس اتحاد كتاب المغرب، بمعية الأديب إدريس الصغير، الفقيد الراحل بالمصحة التي كان يتابع فيها العلاج بالرباط، للاطمئنان على حالته الصحية، فبدا كاتبنا الراحل متفائلا ومتشبتا بالحياة، ولم نكن ندري لحظتها أن القدر يخبئ لنا فجيعة فقدانه بهذه السرعة .
وفي اليوم نفسه، تلقى اتحاد كتاب المغرب خبر وفاة الباحث المغربي وصديق اتحاد كتاب المغرب، الأستاذ محمود ميري، إثر أزمة قلبية ألمت به، لم ينفع معها علاج.
وبرحيل الفقيد، رحمه الله، يكون المغرب الثقافي قد فقد أستاذا للأجيال وباحثا وقارئا كبيرا للإبداع المغربي، وصديقا لاتحاد كتاب المغرب، بما كان يكنه رحمه الله لاتحادنا من تقدير واعتزاز وغيرة.
وبهاتين المناسبتين الأليمتين، عبر اتحاد كتاب المغرب عن تعازيه ومواساته في فقدان هذين الكاتبين الكبيرين، راجيا من العلي القدير أن ينعم عليهما برحمته الواسعة، ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم أسرتيهما وأقرباءهما وأصدقاءهما الصبر وحسن العزاء .
إنا لله وإنا إليه راجعون.