“سبحان الله لقد توفيت مرتين..”، لعل هاته العبارة هي أغلب ما يردد ساكنة مدينة برشيد الصغيرة، في هاته الساعات، بعد أن توفيت امرأة ستينية جرى إنقاذها أول أمس السبت، من الدفن حية، حيث فارقت الحياة ظهر اليوم الاثنين، داخل غرفة الإنعاش بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة سطات، بعد أن نقلت إليه مباشرة من المقبرة.
وتعود فصول القصة، كما يحكيها مصدر محلي لـ مشاهد24، عندما ذهل المشيعون لجنازة سيدة، بعد أن بدأت تتحرك بمجرد ما إن وضعت في القبر، ليتم نقلها إلى قسم المستعجلات بمستشفى الرازي ببرشيد، وتحويلها بشكل مستعجل إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بسطات.
السيدة يضيف مصدرنا، كانت تعاني سرطانا في الدماغ، وكانت طريحة الفراش بمنطقة سكناها بجماعة الحساسنة، وتتابع العلاج بمدينة الدار البيضاء، ويوم الحادث لوحظ أن السيدة لا تحرك ساكنا، ليتم الاتصال بالقسم الصحي المحلي، حيث أكد ممثل عن القسم أن السيدة قد توفيت، ليتم إعداد وثائق الدفن، وتم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها بالمسجد، ونقلها إلى المقبرة لدفنها.
وأضافت مصادرنا، أن عناصر الشرطة القضائية ببرشيد تحقق في ملابسات محاولة دفن هذه المرأة حية.