ودعونا إلى دار البقاء، وتركوا لنا بصمة لن ينساه التاريخ. هم مجموعة من الوجوه السياسية والفنية والثقافية والرياضية، التي فقدناها خلال هذه السنة، مخلفة ذكرى حزينة لدى محبيها ومتتبعيها. في السينما تدمع العين لرحيل زينب سمايكي، وفي الرياضة تنعدم الفرجة لمشاهدة فريق شباب الريف الحسيمي، دون نجمها نبيل أومغار، وفي الفكر والثقافة خريف الموت أسقط أوراق عبد الهادي التازي وفاطمة المرنيسي والعربي المساري، وفي فن الكوميديا، الابتسامة وروح الدعابة ذهبت عن زملاء “تيكوتا” عندما تركهم وغادر دون رجعة.
في هاته الصور التي يقدمها لكم مشاهد24، نستحضر وإياكم جل من ودعونا خلال هذه السنة، والتي لم يتبق على نهايتها سوى ساعات معدودات.
نبيل أومغار. لاعب فريق شباب الريف الحسيمي