يشارك التلاميذ المغاربة، في مشروع عربي أطلقته دولة الإمارات للمصالحة مع القراءة، التي أعرض عنها أبناء جيل ”الأنترنت” و”مواقع التواصل الاجتماعي”.
ووفق ماذكر بيان لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، فإن المغرب انخرط في مشروع “تحدي القراءة العربي”، من خلال فتح باب المشاركة أمام تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، بأسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.
ويهدف المشروع الذي سيتنافس فيه التلاميذ العرب في مسابقة للقراءة باللغة العربية، إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، بما ينمي مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير.
وسيتنافس تلاميذ المؤسسات التعليمية بمختلف الدول العربية، عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة عشرة كتب، سيتم تلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض، تتوج بعد ذلك بتصفيات، تتم على صعيد المؤسسات التعليمية والنيابات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، ثم على صعيد المستوى الوطني، وصولا إلى التصفيات النهائية التي ستعقد بدبي في شهر ماي من كل سنة.
إقرأ أيضا: الداودي ”مطلوب” كشاهد في قضية اختلالات تخص التعليم!!