تم الاتفاق أمس الجمعة، بين الحاضرين والمشاركين، في ختام أشغال الملتقى الوطني الأول، حول التكوين في مهن الإعلام والمعلومة، بالرباط، على جعل هذا الملتقى، موعدا سنويا، بغرض مواكبة العمل المشترك الهادف إلى تطوير قطاع التكوين في هذا المجال.
وخلال هذا الملتقى، المنظم تحت شعار “رهانات تجويد التكوين في مجال الإعلام والمعلومة”، جرى أيضا التوقيع على ثلاث على اتفاقيات للتعاون بين مؤسسات وطنية وأجنبية ترمي إلى النهوض بالتكوين في مختلف مجالات الإعلام والمعلومة.
واستنادا إلى مصدر رسمي، فقد تميز اللقاء، بحضور حوالي 400 مشارك، من بينهم عدد من الخبراء المغاربة والأجانب في مجال الإعلام والمعلومة، وكذا عدد من الفاعلين والمكونين في القطاع.
وفي هذا الصدد، قال بلاغ تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، إن افتتاح الملتقى شهد إلقاء كلمات، لكل من السيد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، والسيد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، والسيد العربي بن الشيخ، المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وقد أجمعوا على ضرورة التنسيق بين وحدات التكوين في مهن الإعلام والمعلومة للارتقاء بجودة التكوين، وذلك عبر إحداث قطب وطني للتكوين في هذه المهن، و تشجيع البحث العلمي في مجال الإعلام والاتصال.
للمزيد:مفهوم الإعلام الأمني وأهمية دوره في المجتمع
كما تخلل هذا الملتقى، حسب نفس المصدر، تقديم الدليل حول عروض التكوين في مجال الإعلام والاتصال، الذي أعدته وزارة الاتصال المغربية، والذي يوفر كل المعطيات بغرض الاطلاع على العرض التكويني المتنوع بالمغرب في هذا المجال، والذي توفره 35 مؤسسة من القطاعين العام والخاص.
إقرأ أيضا:الرباط تحتضن الملتقى الوطني الأول للتكوين في مهن الإعلام والمعلومة
وخلصت الورشات الأربع، التي جرى تنظيمها بالمناسبة، إلى إصدار عدة توصيات تتلخص أساسا في وضع استراتيجية وطنية مندمجة للتكوين في مهن الإعلام والمعلومة، ووضع إطار مرجعي للمهن والكفاءات وإطار مرجعي للوظائف في هذه المهن بإشراك المهنيين والمشتغلين بالقطاع. كما أجمعت التوصيات على ضرورة إحداث قطب وطني في مجال التكوين والبحث في مهن الإعلام والمعلومة، وإحداث مركز مشترك للدكتوراه، بالإضافة إلى مد الجسور بين المؤسسات التكوينية لفتح الآفاق أمام المتدربين والخريجين، ودعم البحث العلمي حول وسائل الإعلام والمعلومة، فضلا عن خلق بكالوريا مهنية في ميدان الإعلام والمعلومة.