تحت شعار “مقاومة اجتماعية لرد الاعتبار للمتقاعد ومن اجل ديمومة ونجاعة نظام وطني للتقاعد يحفظ الكرامة لكل ذوي الحقوق”، تعقد المنظمة الديمقراطية للمتقاعدين، مؤتمرها الوطني الأول، يوم السبت 31 أكتوبر الجاري بمدينة الرباط.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء، في وقت يتصاعد فيه الجدل في المغرب، في ضوء عزم الحكومة، على مراجعة منظومة التقاعد، بالرفع من سنوات العمل، بالنسبة لفئة الموظفين.
وتعتبر المنظمة الديمقراطية للمتقاعدين، أن “التقاعد حق ورهان اجتماعي صرف”، مشيرة في بلاغ لها، إلى أن مستقبل المتقاعدين لا يرتبط فقط بتطور النموالديموغرافي،وإنما يرتبط أيضا بإستراتجية التشغيل والأجور، والتنمية الاقتصادية، ومنظومة الضرائب وتوزيع الثروات.
للمزيد:وثيقة رسمية تؤكد ان اصلاح ملف التقاعد في المغرب ” صعب ومؤلم ولكن يمكن تحمله”
واستعدادا لعقد مؤتمرها الوطني الأول،”وفي السياق العام الذي تؤثث له الحكومة للتسريع بالإجهاز على ملف اجتماعي حساس”، على حد تعبير البلاغ،وبدعم من المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل، عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عشر لقاءات عمقت فيها النقاش حول قضية المتقاعدين والتقاعد بالمغرب تاريخا وافقا، أنتجت فيها مشاريع وثائق موضوعاتية تسائل السياسات العمومية حول بعدها الاجتماعي،وسوف تطرحها للتداول في فضاء اللقاء الوطني الاول المقبل، بحضور وفود عن منظمات نقابية للمتقاعدين من فرنسا وتونس والجزائر وتشاد وبوركينا فاصو.
إقرأ أيضا:مبديع: لاإقصاء لأي مركزية نقابية في لقاء الحكومة حول إصلاح ملف التقاعد