في العاشر من شهر أكتوبر من كل سنة يرفع ملايين الحقوقيين في العالم لافتات لإلغاء عقوبة الإعدام، على اعتبار أنها عقوبة ”لا إنسانية” وتحرم الإنسان من حقه في الحياة.
المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قرر هذه السنة اتخاذ خطوة مخالفة، تمثلت في زيارات تفقدية لأحوال محكمومات بهذه العقوبة بالسجون المغربية.
وخص المجلس النساء المحكومات بهذه العقوبة من بين 122 محكوما بها بالمغرب، إذ زار وفد ترأسه أمينه العام محمد الصبار، سجينة محكومة بالإعدام بالسجن المحلي لمدينة الصويرة، اليوم (الاثنين) في انتظار تنظيم زيارة أخرى لمعتقلتين أخريين محكومتين بنفس العقوبة، إحداهما بسجن طنجة والأخرى بسجن وجدة.
وبهذه المناسبة دعا المجلس إلى تفعيل التوصيات الداعية إلى إلغاء عقوبة الإعدام بالمملكة، والصادرة عن نقاشات الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان التي احتضنها المغرب في نوفمبر 2014.
وذكر في الوقت ذاته بالموقف الملكي الداعم لتعميق النقاش بخصوص هذه الإشكالية الحقوقية.
إقرأ أيضا: منظمة حقوقية مغربية ترصد مدى الاهتمام بحقوق الإنسان في البرامج الانتخابية