بعد المغرب..تركيا تعتزم فرض تأشيرة الدخول في وجه الليبيين

بعد إعلان المغرب عن فرضه تأشيرة الدخول في وجه القادمين من الدول التي تشهد توترا داخليا وعلى رأسها ليبيا، تعتزم الحكومة التركية السير على خطى المملكة المغربية، من أجل التصدي لأي خطر قد يتهدد البلاد.

وحسب تصريحات لقناة ليبيا التلفزيونية، أكد السفير الليبي بتركيا أن هذه الأخير تعتزم فرض تأشيرة الدخول لأراضيها في وجه الليبيين.

وأشار السفير أن أنقرة قد أبلغته بالقرار شفهيا في انتظار اصدار قرار رسمي مكتوب من أجل تقديمه لوزارة الداخلية الليبية.

وألغت الحكومة التركية التأشيرة على المسافرين الليبيين سنة 2010 على خلفية الاتفاقيات المبرمة بين ليبيا وعدد من الشركات التركية لإنجاز مشاريع تنموية تجاوزت قيمتها 20 مليار دينار.

إقرأ المزيد:الملك محمد السادس يؤكد على أولوية ضمان أمن المغاربة201

هذا وباتت عدد من الدول من بينها المغرب، تتخوف من تسلل العناصر الإرهابية القادمة من ليبيا، التي تعيش اليوم على وقع سيطرة “تنظيم الدولة الإسلامية” على مناطق عدة بالتراب الليبي.

اقرأ أيضا

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

المغرب يدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن المملكة تدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب، وتمويل الآليات المبتكرة، بما فيها الشبكات القارية والمنصات الرقمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *