ترأس الأمير مولاي رشيد، اليوم الخميس بمكناس، رفقة الرئيس المالي السيد إبراهيم بوبكار كايتا ورئيس غينيا السيد ألفا كوندي ، افتتاح النسخة التاسعة للمعرض الدولي للفلاحة الذي ينظم، إلى غاية ثالث ماي المقبل، تحت رعاية الملك محمد السادس.
وتسلم الأمير مولاي رشيد ، بهذه المناسبة، جائزة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) التي منحت للمغرب لتمكنه من تحقيق أهداف الألفية للتنمية المتعلقة بمحاربة الجوع.
وقد سلمت هذه الجائزة لسموه من طرف المدير العام للمنظمة السيد جوزي غرازيانو دا سيلفا .
وأشرف الأمير مولاي رشيد، بالمناسبة ذاتها، على تسليم شهادات الاعتراف والاستحقاق وعلامات المنشأ والجودة لفائدة ثمانية رؤساء جمعيات وتعاونيات ومجموعات ذات النفع الاقتصادي.
إثر ذلك، قام الأمير مولاي رشيد بجولة في مختلف أقطاب المعرض المنظم هذه السنة تحت شعار “المنتجات الحلية”، حيث استمع سموه إلى شروحات حول منتوجات ومعروضات “قطب الجهات” الستة عشر قدمها رؤساء الجهات ورؤساء غرف الفلاحة.
كما قا م سموه بزيارة لقطب المستشهرين، وقطب البحث والابتكار والقطب الدولي الذي استمع به لشروحات حول معروضات الدول المشاركة وذلك بحضور سفرائها المعتمدين بالمغرب.
وزار أيضا قطب “طبيعة وحياة”، وقطب قطاع الفلاحة التضامنية، وقطب الآلات الفلاحية، وقطب المنتوجات الحليبية والمشروبات، وقطب المنتوجات الفلاحية والخدمات، وقطب الفلاحة معدات تربية الماشية، وقطب تربية الماشية.
وتشكل دورة هذه السنة ، التي من المنتظر أن تستقطب حوالي مليون زائر، والتي تتميز بإقامة المعرض على مساحة إجمالية تبلغ 170 ألف متر مربع ، ومشاركة حوالي ألف عارض يمثلون 50 بلدا من مختلف القارات، موعدا رائدا للفلاحة على المستوى الإفريقي وذلك بالنظر إلى عدد المتدخلين والمهنيين.
وتتمحور الدورة الحالية للملتقى ، التي تحتفي بالاتحاد الأوربي كضيف شرف، حول تسعة أقطاب موضوعاتية تتمثل في “قطب الجهات”، و”المؤسساتي والرعاية”، و”الدولي”، و”المنتجات”، و”التجهيزات الزراعية”، و”الطبيعة والحياة”، و”التربية الحيوانية”، و”الآليات الزراعية”، و”المنتجات الفلاحية”.
كما أعدت دورة 2014، برنامجا متنوعا يتضمن على الخصوص، عقد ورشات عمل وندوات ومناظرات ولقاءات أعمال ثنائية فضلا عن تنظيم مسابقة يتنافس فيها 2500 حيوان للفوز بجائزة الملتقى.