شهدت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية هي الأخرى موجة تعيينات جديدة في صفوف السفراء والقناصل بمجموعة من الدول حسب ما أورده عدد الجريدة الرسمية الصادر بتاريخ 29 يوليو2015.
هذا وطال التغيير كذلك اسم وزارة الشؤون الخارجية، حيث أصبحت تعرف بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، كما قام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بإنهاء مهام عدد من الموظفين بالوزارة وتكليف آخرين بمهام جديدة.
وأنهى بوتفليقة مهام عدد كبير من السفراء بالخارج من خلال إحالة بعضهم على التقاعد، حيث شمل هذا القرار السفراء و مفوضي الجمهورية الجزائرية بكل من فنزويلا وتركيا والبرازيل والدنمارك وأستراليا، والأردن والشيلي وأندونيسيا وأوغندا وغانا والغابون، في حين تم تكليف بعض السفراء الأخرين بمهام جديدة.
وعين بوتفليقة، وفق مرسوم رئاسي عددا من السفراء الجدد، ويخص الأمر كل من لحسن بوفارس مكان مولود حماي بتركيا، ومحمد بوروبة بدل محمد قوار بالأردن، وغوتي بن موسات بفنزويلا وصالح عطية بالإمارات، في الوقت عين فيه بوتفليقة عددا مهما من القناصل بمجموعة من الدول على رأسها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
إقرأ المزيد: بوتفليقة يجري حركة انتقالية واسعة في صفوف سلك الولاة بالجزائر
كما أنهى الرئيس الجزائري مهام سفيره وممثله الدائم المساعد لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك جمال مكتفي، ليحل محله محمد بصديق.
يذكر أن الجزائر عرفت في الآونة الأخيرة حركة تغييرات مهمة على مستوى الأجهزة الأمنية وسلك الولاة.