خوفا من إضعاف الديبوماسية الجزائرية: بوتفليقة “يصحح” وضع الخارجية

بعد الجدل الذي أثاره التعديل الحكومي الأخير في الجزائر، الخميس الماضي، والقاضي بتعيين عبد القادر مساهل وزيرا للشؤون المغاربية والإفريقية والتعاون الدولي، ورمطان لعمامرة وزيرا للشؤون الخارجية، وما رافق ذلك من ارتباك في أروقة الديبلوماسية الجزائرية، بسبب تداخل المهام بين الرجلين، بعد إنشاء وزارة واحدة بحقيبتين.

عاد اليوم الإثنين، عبد العزيز بوتفليقة، ليجري تعديلا ثانيا على حكومة سلال الرابعة، عين بموجبه رمطان لعمامرة وزيرا للدولة وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، فيما تم تكليف عبد القادر مساهل بحقيبة الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي و الجامعة العربية .

وعاشت السفارات الجزائرية في الخارج، مأزقا حقيقيا خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب تعليق إجراءات تحيين قنوات الاتصال على المستوى الخارجي، وعدم القدرة على إيجاد محاور محدد سواء لدى الديبلوماسيين الأجانب المعتمدين بالجزائر، أو عند الحكومات المستضيفة للسفراء الجزائريين.

مصادر ديبلوماسية جزائرية، كشفت في تصريحات صحفية سابقة، أن الأمر يتعلق بتضارب مصالح خفي بين أجنحة الخارجية، حول ملفي ليبيا ومالي، اللذان كانا بحوزة لعمامرة، قبل أن يقوم بوتفليقة بسحبهما منه، ويسلمهما لمساهل، خاصة بعد تعثر مفاوضات مالي، ونشاط الديبلوماسية المغربية المكثف في الملف، فضلا عن وجود صراع شخصي بين مساهل ولعمامرة حول أحقية كل منهما بتولي مقاليد الوزارة.

اقرأ أيضا

وصف الجزائر بلا هوية وتستهدف وحدة المغرب.. النظام الجزائري يعتقل الكاتب بوعلام صنصال

يواصل النظام الجزائري سياسته القمعية لإخراس الأصوات التي تنتقد سياسته أو تلك التي تنطق بحقائق تثير حنق "الكابرانات".

الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مساء اليوم الخميس، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق في مجلس الحرب يوآف غالانت، بالإضافة إلى مذكرة اعتقال في بيان آخر للقائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس "محمد الضيف" واسمه الكامل إبراهيم المصري، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

السجن 50 عاماً لامرأة أجبرت أطفالها العيش مع جثة متحللة

قضت محكمة، الثلاثاء، بسجن امرأة لمدة 50 عاماً لإجبار ثلاثة من أطفالها على العيش مع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *