خوفا من إضعاف الديبوماسية الجزائرية: بوتفليقة “يصحح” وضع الخارجية

بعد الجدل الذي أثاره التعديل الحكومي الأخير في الجزائر، الخميس الماضي، والقاضي بتعيين عبد القادر مساهل وزيرا للشؤون المغاربية والإفريقية والتعاون الدولي، ورمطان لعمامرة وزيرا للشؤون الخارجية، وما رافق ذلك من ارتباك في أروقة الديبلوماسية الجزائرية، بسبب تداخل المهام بين الرجلين، بعد إنشاء وزارة واحدة بحقيبتين.

عاد اليوم الإثنين، عبد العزيز بوتفليقة، ليجري تعديلا ثانيا على حكومة سلال الرابعة، عين بموجبه رمطان لعمامرة وزيرا للدولة وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، فيما تم تكليف عبد القادر مساهل بحقيبة الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي و الجامعة العربية .

وعاشت السفارات الجزائرية في الخارج، مأزقا حقيقيا خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب تعليق إجراءات تحيين قنوات الاتصال على المستوى الخارجي، وعدم القدرة على إيجاد محاور محدد سواء لدى الديبلوماسيين الأجانب المعتمدين بالجزائر، أو عند الحكومات المستضيفة للسفراء الجزائريين.

مصادر ديبلوماسية جزائرية، كشفت في تصريحات صحفية سابقة، أن الأمر يتعلق بتضارب مصالح خفي بين أجنحة الخارجية، حول ملفي ليبيا ومالي، اللذان كانا بحوزة لعمامرة، قبل أن يقوم بوتفليقة بسحبهما منه، ويسلمهما لمساهل، خاصة بعد تعثر مفاوضات مالي، ونشاط الديبلوماسية المغربية المكثف في الملف، فضلا عن وجود صراع شخصي بين مساهل ولعمامرة حول أحقية كل منهما بتولي مقاليد الوزارة.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

لإنقاذه من 7 سنوات بسحن الجزائر.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز تنسق مع منظمات دولية

أعرب أقرباء الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، أمس الخميس، عن أملهم في أن يصدر الرئيس الجزائري عفوا عنه بعد تأكيد محكمة استئناف حكم السجن سبع سنوات الصادر بحقه، فيما وعد قصر الإليزيه بمواصلة “العمل” حتى إطلاق سراحه.

Douzi

الدوزي يشوق الجمهور لعمله الجديد

يستعد الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي، خلال الأيام القادمة، لطرح أغنية جديدة، وفق ما كشف …

السلطات البريطانية تفرج عن 91 سجيناً بالخطأ!

تواجه الحكومة البريطانية ضغوطاً متزايدة بعد إطلاق سراح أكثر من 90 سجيناً عن طريق الخطأ، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *