عقد الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، اليوم الجمعة اجتماعا مغلقا مع أعيان ولاية غرداية، الممثلين لقبيلتي الشعانبة العربية والمزابيين الأمازيغية، من أجل تهدئة الأوضاع في الولاية التي شهدت أعمال عنف إثني ومذهبي خلال الثلاثة أيام الأخيرة.
ونقلت الصحافة الجزائرية عن سلال قوله إنه من غير المقبول أن يقتتل الجزائريون في ما بينهم.
وأشارت صحيفة “الوطن” الجزائرية الناطقة بالفرنسية إلى أن الوزير دعا أعيان غرداية لتحمل مسؤوليتهم من أجل عودة السلم بين سكان المنطقة.
وأوضح سلال أن السلطات الجزائرية عازمة على فرض السلم بالقوة، وذلك بعد إيفاد عدد من التعزيزات الأمنية ووضع الإشراف على العمليات الأمنية في يد قائد الناحية العسكرية الرابعة، اللواء الشريف عبد الرزاق.
وتوعد الوزير الأول الجزائري من قال إنهم يزرعون الفتنة مشددا على أن السلطات لن تسكت وستتابعهم في إطار القانون.
اقرأ أيضا
الطاقة النووية والتسلح..أبرز ما ناقشه سلال مع الروس
انتهى الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال من زيارة دامت يومين وقادته إلى موسكو حيث تباحثت مع المسؤولين الروس حول الطاقة النووية والتسلح.
الجزائر تستدرك الأسوأ في قطاع الغاز
بعد الانهيار الحاد لأسعار النفط، والتخوف من استمراره ومن تأثيراته السلبية الكبيرة في الاقتصاد الجزائري …
من تمازغا إلى الصحراء المغربية ونشأة المغرب الكبير
من العبث للجزائر أن تدعم شرعيّة دولة صحراويّة على الحدود المغربيّة لأنّ سيناريو الكيان الهجين سيستولد ضمن الكيان الأمازيغي على الحدود مع الجزائر