انتقد موقع Tout sur l’Algérie قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تكليف قائد المنطقة العسكرية الرابعة، ومن خلاله مؤسسة الجيش، بمراقبة عمل مصالح الأمن والسلطات المحلية المكلفة بحفظ النظام في ولاية غرداية الملتهبة.
الموقع اعتبر أن النظام، الذي استفاق متأخرا لما يقع في غرداية بعد أن ترك الأمور تسوء لمدة أشهر، جر الجيش إلى مهمة كان الأولى له الاهتمام بغيرها. فالجيش مهمته الدفاع عن البلاد ضد أعدائها الخارجيين، وباستثناء مكافحة الإرهاب، يقول الموقع الجزائري، ليس لدى الجيش أعداء في الداخل.
وبالتالي فإن الطرفين المتصارعين في غرداية ليسا عدوين بل هم مواطنون لم يعرفوا كيف يتعايشون معا، وعليه فإن الأمر لن يحل بإرسال أفراد الجيش لتمشيط أحياء الولاية.
واعتبر الموقع الناطق بالفرنسية أنه يجب البحث عن حل من خلال إشراك الفاعلين المحليين وليس “الأعيان المزيفين” الذي لا يملكون أي تأثير على السكان.
وأضاف الموقع أن الجيش، من الناحية العملية، ليس مؤهلا للتعامل مع مثل هاته الأوضاع، فالجيش مدرب من أجل خوض المعارك والدفاع عن حوزة التراب الوطني وليس حفظ النظام، وهي المهمة التي تتكفل بها وحدات الدرك والشرطة.
ودعا الموقع الجزائري إلى أن يأخذ الدرك والشرطة زمام الأمور مجددا بكل استقلالية بعيدا عن الأوامر العسكرية، معتبرا أن قرار الرئيس بوتفليقة سيعرض الجيش إلى وضع حرج ويضعف المؤسسات الأخرى كالشرطة والدرك والعدالة.
اقرأ أيضا
توقيف منظمين للهجرة غير الشرعية و175 مرشحا من جنسيات مختلفة بطانطان وسيدي إفني
نفذت وحدات من القوات المسلحة الملكية، بتعاون وثيق مع السلطات المحلية والقوات الأمنية، يومي 6 و7 نونبر 2024، عمليات لتوقيف مرشحين للهجرة غير النظامية على مستوى مدينتي طانطان وسيدي إفني وكذا قبالة سواحل طانطان.
بالتعاون مع “الديستي”.. السلطات الإسبانية توقف جهاديين مواليين لـ”داعش”
أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية أنها اعتقلت، أمس الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري، في مدينة مليلية المحتلة، اثنين من الجهاديين، في إطار عملية لمكافحة الإرهاب.
ضمنها المغرب.. “الإنتربول” يوقف 66 شخصا في عملية لمكافحة الإرهاب نسقها في 14 دولة
أسفرت عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، نسقتها منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” بـ 14 بلدا، من بينها المغرب، عن توقيف 66 شخصا وضبط محجوزات مهمة وتحديد هوية 81 شخصا يشكلون موضوع أوامر بإلقاء القبض.