خلال زيارته للولايات المتحدة، والتي التقى فيها يوم أمس الخميس الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قوبل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بعبارات لم تخلو من تغزل أمريكي في التجربة التونسية.
أوباما قال إن “المكان الذي انطلق فيه الربيع العربي”، في إشارة إلى تونس، “هو الذي نشهد فيه التقدم الأبرز”.
الثقة الأمريكية في تونس، كما عبر عنها أوباما، ستترجم من خلال رغبة الولايات المتحدة في جعله حليفا مهما غير عضو لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
هذا الوضع المتميز تستفيد منه عدد من الدول من بينها اليابان وأستراليا وأفغانستان ومصر والبحرين ويسمح، بحسب ما أوضحت وكالة الأنباء الفرنسية، لهاته الدول بالاستفادة من تعزيز التعاون الأمني مع الولايات المتحدة،خاصة في ما يرتبط بتطوير ترسانة الأسلحة وإبرام الصفقات العسكرية.
تونس، التي تواجهها تحديات أمنية كبيرة، ترى في هذا التعاون فرصة لتحصين القومي في ظل الاضطرابات الإقليمية.
“محيطنا الإقليمي قد يشكل تهديدا للمسار الديمقراطي”، يقول السبسي محذرا من أجل حث شركائه الأمريكيين على دعم التجربة الفتية لمواجهة التحديات الأمنية في ظل وضع إقليمي مضطرب.
اقرأ أيضا
المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.