تتوالى الضربات الموجعة التي يتلقاها الاقتصاد المغربي منذ بداية السنة الجارية، فقد كشفت المعطيات الأخيرة لمكتب الصرف عن تراجع خطير في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى متم شهر فبراير الأخير، حيث لم تتجاوز 4.106 مليارات درهم، مقابل 10.278مليارات درهم قبل سنة، مايعني انخفاضا بأكثر من 60 في المائة، حسب مانشرته يومية ” المساء” في عددها الصادر غدا الجمعة.
وبرر مكتب الصرف هذا التراجع غير المسبوق، بانخفاض عائدات الاستثمارات الأجنبية المباشرة ب57.4 في المائة والنفقات المرتبطة بهذه الاستثمارات ب83.2 في المائة خلال هذه الفترة.
وكانت مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وجهت انتقادات شديدة لمناخ الأعمال في المغرب، معتبرة أنه يشكل أحد الأضلاع الثلاثة لمثلث الإكراهات التي تواجه الاستثمار في المغرب، إلى جانب إشكاليتي العقار والتمويل.
واعتبرت بنصالح أن المبادرة الخاصة تبقى الحل الوحيد لإعادة الدينامية إلى الاقتصاد المغربي، مشيرة إلى أن المشاكل التي يعيشها المستثمرون تظل متشابهة، سواء في وجدة أو الدار البيضاء أو أكادير أو العيون أو غيرها.
المصدر : https://machahid24.com/?p=6136