تتهم المعارضة الموريتانية الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالنزول للشارع والقيام بجولة في عدة مناطق، من أجل تحقيق مصالحه، وكسب شعبية من الناس من أجل المضي قدما لاقامة استفتاء شعبي، يستيح له تعديل الدستور لاضافة ولاية ثالثة في رئاسة الدولة، من خلال اجراء تعديلات تخص منصب رئاسة الوزراء.
وأفادت صحيفة الخليج الموريتانية عبر مصادر خاصة، أن الرئيس يعتزم اجراء تعديلات سياسية مهمة في موريتانيا، عقب انتهاء جولته الحالية التي أثارت الجدل في صفوف المعارضة، خصوصا انها استهدفت المناطق الشرقية التي تعد أكبر تجمع سكاني في البلاد، مبرزة أن قيام الرئيس بهذع التدعيلات تخص وظائف حكومية وادارية، قبل الحسم في الحوار السياسي مع أطياف المعارضة.
ونفى الرئيس الموريتاني خلال تجمع خطابي له، مع ساكنة الشرق، عزمه المساس بالدستور ونظام الحكم، أو تغييره الى نظام برلماني، حيث رفع أنصاره لافتات تطالب بولاية ثالثة في الحكم، الشيء الذي خلف ردود فعل متباينة وجدل في الساحة السياسية.
