حذر حزب “تكتل القوي الديمقراطية” المعارض بموريتانيا، من مخاطر “أزمة جفاف” قد تضرب البلاد في القريب العاجل.
وطالب الحزب، في بيان أصدره اليوم الجمعة سلطات البلاد بـ”إعلان العام الجاري “سنة جفاف”.
كما طالب الحزب، الحكومة الموريتانية، بوضع خطة متكاملة للتغلب على آثار الجفاف، ولتلافي أرواح الناس والماشية، داعيا، شركاء موريتانيا، من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية، للإسهام في إنقاذ الشعب الموريتاني.
وقال بيان الحزب إن موريتانيا “تعيش هذا العام سنة شهباء، بسبب نقص كميات الأمطار التي تهاطلت في موسم الخريف الماضي، والتي انحبست عن ولايات الشمال الأربع، ولم تعم بقية الولايات، باستثناء الأجزاء الجنوبية المتاخمة لحدود مالي أو النهر”، وفق البيان.
ولفت أن هذا الأمر أدى إلى هجرة الماشية وأصحابها إلى المناطق المحاذية للحدود، بحثا عن المراعي.
وختم بيان الحزب المعارض، بأن آثار هذا الجفاف قد بدأت تظهر على السكان، سواء من حيث نزوحهم إلى المدن والمراكز الحضرية، وانتشرت المجاعة على نطاق واسع، ومعها الأمراض، مما جعل المنظمات الدولية تصنف موريتانيا في قائمة الدول التي يحتاج شعبها إلى مساعدات غذائية.