تعيش الساحة السياسية حربا شرسة بين رموز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا، من أجل الظفر بترشيح الحزب باعتباره البوابة الأسهل لدخول الغرفة الأولي للبرلمان الموريتاني، في انتخابات فبراير 2015.
وتتفاوت حدة الصراع بين دائرة وأخري، بحكم التوازنات المحلية والأحجام السياسية للمشاركين في التنافس. ويدور الصراع في دوائر العاصمة نواكشوط والحوض الغربي ونواذيبو.
ففي العاصمة نواكشوط يحتدم الصراع داخل مقاطعة تفرغ زينه بين خمسة عشر مرشحا لعضوية المجلس، وتبدو المنافسة محصورة بين خمسة من المرشحين للفوز بالمعقد.