قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن زيارة وفد الحركة لموريتانيا كانت مثمرة وبناءة، وفتحت آمالا كبيرة للقضية الفلسطينية بفي بلد عربي داعم، وجوار افريقي مهم.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بنواكشوط إنه اجتمع باغلب رموز القوي السياسية بموريتانيا، وتوج الزيارة باجتماعه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، معتبرا أن توافق الإدارة الشعبية والرسمية علي دعم القضية الفلسطينية أمر بالغ الأهمية لأصحاب القضية، ومكسب جدير بالتثمين والمحافظة عليه.
وعن المتوقع من هذه الزيارة قال ” نحن لدينا قناعة بأهمية العلاقات السياسية مع الحركات والأحزاب والدول الداعمة لنا، واعتقد أن الدعم الموريتاني بات ملموسا في شوارع فلسطين من خلال مشاريع التعمير، ورعاية أسر الشهداء، واستمرارية الكتاتيب القرآنية، ومساعدة التلاميذ، ونأمل أن نستفيد من دورها الإفريقي الصاعد، وعلاقاتها الوازنة في القارة من أجل كسب المزيد من الأنصار لقضيتنا،خصوصا أن افريقيا عانت من الاستعمار والتمييز الذي نعاني نحن منه الآن”.
وأكد حمدان علي أهمية المصالحة الفلسطينية، وتشبث الحركة بها، والدفع باتجاه اكمال مراحلها المتبقية،مع تويح نقاط الضعف والخلل والانحراف التي تشوب عمل الحكومة الحالية.
وأثني حمدان علي الدور الذي تلعبه النخب الموريتاني والشارع والإعلام في دعم كفاح الفلسطينيين، مؤكدا أن علاقته بحزب تواصل ككل الأحزاب الأخري، هي علاقة أخوة وتقدير للجهد الذي يبذلونه في سبيل القضية الفلسطينية، وهو موقف وجهد يشترك فيه الجميع، لذا كانت اجتماعاته في نواكشوط مع الجميع، مع أن أبرز محطة فيها كانت اللقاء بالرئيس والاستماع له.
وأكد أسامة حمدان دعم حركته لمصادقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس علي بعض الاتفاقيات الدولية، ومنها محكمة العدل الدولية. قائلا إنها مصادقة متأخرة، ولكنها مهمة لمسار النضال الفلسطيني، وقد تكون رادعة لبعض رموز الإجرام في الكيان الصهيوني، وكلهم مجرمون.