قال زعيم حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي في حوار في قناة نسة الفضائية أمس الثلاثاء 16 ديسمبر ان حياد النهضة ليس فيه لبس مضيفا ” لكل شخص الحق في ان ينتخب من يريد وفق ما يراه صالحا”.
وأضاف الشيخ راشد ” قواعد حركة النهضة بقيت في حيرة من أمرها في البداية لكن سياسة التخويف من قبل قيادات نداء تونس جعل من النهضويين يدعمون المنصف المرزوقي في اغلبهم.
وتابع الشيخ راشد الغنوشي “لا نعتقد بعد الحملة التي شنت في وسائل الاعلام ضد النهضة وتهديدها ستشجع قواعد الحركة على دعم السبسي وهذا امر لا نتحمل مسؤوليته.
من جانب اخر قال زعيم حركة النهضة ان ملاحظي الحركة شاركوا في مراقبة الانتخابات وفق طلب من المرزوقي ومحمد فريخة والهاشمي الحامدي وغيرهم.
وتابع الشيخ راشد الغنوشي ” لو طلبت منا نداء تونس والجبهة الشعبية مرشحا لقبلنا ذلك عن طيب خاطر.
اعتبر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن المرشحين للرئاسة الباجي قايد السبسي والمنصف المرزوقي يصلحان لرئاسة تونس.
وأكّد في حوار لقناة نسمة مساء اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 انه لاخوف من عودة الاستبداد، مستعرضا ابرز الميزات التي يجب ان يتحلى بها الرئيس القادم.
وقال رئيس حركة النهضة إنه لولا تنازلات الحركة لما وصلت البلاد الى هذا العرس الانتخابي، على حد تعبيره.
وأكّد الغنوشى انه لاخوف من امكانية عودة الاستبداد فى تونس مضيفا أن تونس لايتهددها التغول معتبرا ان التلاسن بين مرشحي الرئاسة مجرد تجاذبات انتخابية.
وفي ما يتعلق بحركة النهضة أكّد الغنوشي انه لاخوف من حدوث انقسام داخل الحركة، مشيرا إلى الإختلاف داخل النهضة ليس بجديد، وذلك في رده على تهديدات الصادق شور والحبيب اللوز بالانشقاق عن الحركة وتكوين حزب أخر.
وبخصوص استقالة القيادي حمادي الجبالي قال الغنوشي إن باب الصلح مع الامين العام السابق للحركة مايزال مفتوحا، معتبرا أن الحركة ليست سجنا ويغادرها من قرر ذلك حرا ويعود إليها حرا أيضا.