أجلت المحكمة المختصة في متابعة رموز النظام الليبي السابق ، بالعاصمة طرابلس، اليوم الأحد، النظر في قضية عدد من المتهمين إلى 14 دجنبر القادم.
واتخذت هيئة الحكمة قرار التأجيل من أجل “الاستماع إلى شهود النفي”، وطلبت من هيئة الدفاع التعجيل بإحضارهم إلى الجلسة المقبلة والاستعداد للمرافعة.
كما قضت هيئة المحكمة باستمرار حبس المتهمين وجلبهم إلى الجلسة القادمة.
وحضر جلسة اليوم عدد من كبار المسؤولين في عهد النظام الليبي السابق من بينهم آخر رئيس للوزراء البغدادي المحمودي ورئيس جهاز الاستخبارات عبد الله السنوسي ، فيما تخلف سيف الإسلام القذافي المعتقل بأحد السجون في مدينة الزنتان عن المثول أمام المحكمة.
ويتابع المتهمون في قضايا عديدة تتعلق على الخصوص ب “ارتكاب أفعال ترمي إلى التخريب، والنهب، وقتل الناس جزافا بقصد الاعتداء على سلامة الدولة، وتوفير الدعم المالي، وتحريك القوة العمومية التابعة لكل واحد منهم وتزويدها بالسلاح والذخيرة وجلب وتجهيز المرتزقة والعمل على تشكيل جماعات قبلية مسلحة ومدها بمختلف أنواع الأسلحة والعتاد، وتفخيخ عدد من المركبات بالمواد المتفجرة، ووضع خطة لتفجير السجون المحجوز بها عدد من المعارضين، واستعمال الطيران المقاتل لضرب أهداف مدنية “.