“الأحزاب الخاسرة” في التشريعيات تبحث عن “مرشحها”

انطلقت الحملة الانتخابية لرئاسيات 23 نوفمبر في تونس، على وقع صدمة الأحزاب التي حققت نتائج هزيلة في الانتخابات التشريعية التي أدت إلى فوز “نداء تونس” بالمرتبة الأولى، وتوجه زعيمه الباجي قائد السبسي بخطى سريعة نحو التربع على “عرش” قصر قرطاج.
وفي هذا الإطار اجتمعت بالعاصمة تونس، أول أمس، عدة أحزاب ممن حققت نتائج هزيلة في الانتخابات التشريعية، وقررت تشكيل لجنة للعمل على إيجاد توازن في المشهد السياسي ومنع انفراد أي طرف بالسلطة، وحضر هذا الاجتماع حزب التكتل بقيادة بن جعفر، وحزب المؤتمر الذي يتزعمه المرزوقي، بالإضافة إلى الحزب الجمهوري بقيادة نجيب الشابي والتحالف الديمقراطي والتيار الديمقراطي.
وذكرت جريدة “المغرب” التونسية أن مصطفى بن جعفر التقى، نهاية الأسبوع، بزعيم حركة النهضة، وذلك لعرض مقترحه بشأن دعم مرشح واحد من العائلة الديمقراطية، قد يكون إما الرئيس الحالي منصف المرزوقي أو نجيب الشابي أو بن جعفر نفسه، وأشارت الجريدة إلى أنه بالنظر إلى أن سليم الرياحي حصل على المرتبة الثالثة في التشريعيات، فإنه قد يصعد إلى الدور الثاني في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وترشح للرئاسيات التونسية 27 شخصا، بعضهم أعلن عن نيته الانسحاب من الانتخابات بسبب نتائج حزبه الهزيلة، على غرار الهاشمي الحامدي، الذي تراجع عن انسحابه من سباق الرئاسيات، بعد أن أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن انسحاب أي مرشح لا يعتد به، وذلك وفق ما جاء في القانون الأساسي للانتخابات.

اقرأ أيضا

بالفيديو.. وزير الخارجية الليبي: اتحاد المغرب العربي مظلتنا الشرعية.. ولا وحدة بدون مغرب

أكد عبدالهادي الحويج وزير الخارجية الليبي، أن ليبيا والمغرب جزء مهم من المغرب الكبير. وشكر …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *