الجيش الجزائري يوقف جزائريين وأجانب على الحدو مع النيجر

كشفت مصادر مطلعة عن تحول المنطقة الفاصلة بين الجزائر والنيجر،‮ ‬خاصة منطقة‮ “‬تيريرين‮” ‬بإقليم ولاية تمنراست،‮ ‬وتحديدا شمال مدينة تازروك إلى منطقة للبحث عن الذهب بواسطة استعمال وسائل تقليدية،‮ ‬وأجهزة خاصة بكشف المعدن الأصفر،‮ ‬وتؤكد آخر عملية للجيش الوطني‮ ‬الشعبي‮ ‬قبل‮ ‬يومين،‮ ‬والتي‮ ‬تم فيها توقيف‮ ‬20‮ ‬فردا،‮ ‬بينهم‮ ‬12‮ ‬سودانيا و8‮ ‬تشاديين وحجز سيارتين رباعيتي‮ ‬الدفع و6‮ ‬دراجات نارية،‮ ‬حيث باشرت المصالح المعنية التحقيق في‮ ‬القضية،‮ ‬لتحديد الهوية الحقيقية للموقوفين،‮ ‬ما ذهبت إليه هذه المصادر‮.‬
وكانت المجموعة الموقوفة في‮ ‬مهمة للبحث عن الذهب في‮ ‬المنطقة الحدودية الفاصلة بين الجزائر والنيجر،‮ ‬حيث‮ ‬يتم العثور على هذا المعدن النفيس على شكل قطع وكتل صغيرة بعد عمليات حفر في‮ ‬العديد من المواقع بالمنطقة،‮ ‬وقد ضبطت قوات حرس الحدود منذ أشهر عديدة مجموعة من الأشخاص كانت قادمة من إحدى بلديات ايليزي،‮ ‬وكان بحوزتها وسائل وأجهزة خاصة بعملية الكشف عن المعادن ووقود،‮ ‬وتؤكد عملية حجز‮ ‬6‮ ‬دراجات نارية في‮ ‬آخر عملية للجيش ما ذهب إليه العديد من التفسيرات للعملية،‮ ‬حيث تستعمل الدراجات النارية للتنقل بسلاسة من منطقة إلى أخرى،‮ ‬دون عناء أو إحداث ضجيج في‮ ‬المنطقة قصد التمويه على عناصر الجيش المرابط بالمنطقة بالنظر إلى شساعة منطقة البحث،‮ ‬وتؤكد هذه العملية وعمليات سابقة لقوات الجيش أيضا،‮ ‬عن انخراط جزائريين وأجانب في‮ ‬عملية البحث عن الذهب من العديد من الولايات القريبة من المنطقة خاصة من ولايتي‮ ‬تمنراست وايليزي‮ ‬وأدرار،‮ ‬غير أن العملية ستواجهها صعوبة كبيرة بالنظر إلى كثافة التواجد الأمني‮ ‬بالحدود‮.‬

اقرأ أيضا

بعد زيارة “قصيرة”.. الرئيس الصيني يغادر المغرب

غادر رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، المغرب، بعد ظهر اليوم الجمعة، في ختام زيارة قصيرة للمملكة.

بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.

بيئة عمل أم سجن؟ شركة تمنع موظفيها من استخدام الهواتف والحمامات!

اشتكى موظف هندي من بيئة العمل السامة التي يعمل بها في شركته وشبّهها بظروف السجن، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *