هل يكون مهدي جمعة مرشح حركة النهضة لرئاسة الجمهورية؟!

ذكر موقع  “الجريدة” من مصادره الخاصة أن مجلس شورى حركة النهضة الذي انعقد مساء اليوم السبت 6 سبتمبر 2014 .للحسم في مسألة الانتخابات الرئاسية، يدرس مقترح ترشيح رئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة للانتخابات الرئاسية
وحسب ذات المصادر فإن المقترح بصدد الدرس والمناقشة لترشيح مهدي جمعة للرئاسية كمرشح لحركة النهضة أو مرشح مستقل.
وترى أحزاب في المعارضة على أن الحكومة المرتقبة لن تكون سوى “نسخة ثالثة من حكومة الائتلاف الثلاثي” الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية، مشددة على أن طريقة ترشيح المهندس المبتدئ ووزير الصناعة في حكومة علي لعريض مهدي جمعة قسمت المجتمع التونسي ولم تؤد إلى “التوافق” المطلوب.
وتقول المعارضة إن جمعة الذي رشحته لرئاسة الحكومة الجديدة 9 أحزاب فقط من بين 19 حزبا بطريقة “غير ديمقراطية” لم يحظ بـ”الإجماع” الذي تطالب به لكونه وزيرا في حكومة النهضة الأمر الذي عمّق “الفجوة” بين الفرقاء.
وتساور السياسيين التونسيين شكوك حول “استقلالية” جمعة، وتفيد تسريبات أن جمعة كان ناشطا في حركة الاتجاه الإسلامي، النهضة حاليا، في أواسط الثمانينات من القرن الماضي.
وأكدت النهضة في ختام أشغال مجلس شورتها، وفق تصريح زياد العذارى المتحدث باسم حركة النهضة لـ”موزاييك”، مساندتها لشخصية توافقية من بين المترشحين للرئاسية تخدم أهداف الثورة وتضمن حماية المسار الديمقراطي في تونس.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *