تعرض منزل النائب بالبرلمان التونسي، محمد علي نصري، ليلة الإثنين/الثلاثاء لهجوم مسلح نفذه مجهولون نجم عنه إصابة نصري بجروح بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شقيقه.
وأصيب نصري بعد سقوطه من على سور أثناء محاولته الفرار من المسلحين، حيث تعرض لكسر في ساقه.
وأوضح شقيق النائب البرلماني أن المسلحين أطلقوا النار في الهواء قبل أن يقتحموا منزل أخيه.
إلى ذلك أشارت مصادر إعلامية تونسية إلى أنه قد تم نقل نصري صباح اليوم الثلاثاء من المستشفى الجهوي بالقصرين إلى المستشفى العسكري بالعاصمة تونس لمتابعة حالته الصحية.
و لا يشكل الهجوم على منزل محمد علي نصري، عضو حزب نداء تونس، أول حادثة من نوعها بمدينة القصرين، إذ سبق أن تعرض منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو، الذي يقع بالمدينة نفسها، بدوره لهجوم مطلع هذا الصيف.
وتعيش مدينة القصرين، القريبة من جبال الشعانبي التي يتحصن بها أفراد ينتمون إلى التنظيم المتطرف “أنصار الشريعة”، على إيقاع تهديدات العناصر المتشددة.
هذا وكان وزير الداخلية التونسي قد أعلن في تصريحات صحفية أن هناك تهديدات “إرهابية” تسعى إلى إفساد سير العملية الانتخابية في تونس، كما كشفت السلطات التونسيين عن وجود عدد من السياسيين بالبلاد على قائمة اغتيالات العناصر المتشددة.