طالب وزير الطاقة الجزائري السابق شكيب خليل ، الذي ارتبط اسمه بفضيحة الفساد الشهيرة “سوناطراك”، صحف بلاده بالكف عن ما أسماها حملة الإساءة وتشويه السمعة التي تشنها ضده.
وجاءت مطالبة خليل على خلفية نشر الصحف الجزائرية لوثاق كشف عنها الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين بخصوص ورود اسم زوجته في قضية ما يعرف باسم “وثائق بنما”.
واتهم وزير الطاقة السابق والصديق المقرب للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اتهم صحف بلاده بخدمة أجندات فرنسية.
وتحدى الوزير السابق من يملك أي وثاق أو أدلة ضده تثبت تورطه في قضايا فساد في أن يقدمها للعدالة.
واعتبر خليل أنه بعد أن تمت مهاجمته هو، يتم اليوم استهداف زوجته الفلسطينية، التي ناضلت من أجل كرامة الفلسطينيين.
من جانب آخر دافع شكيب خليل عن حصيلته كوزير للطاقة في الجزائر، قال إن في عهده استرجعت البلاد 1.6 مليار دولار بعد مقاضاة شركة ريبسول أمام التحكيم الدولي، بسبب الخلاف حول تسعيرة الغاز، و2 مليار من غازناتورال.
وضرب شكيب خليل أيضا بمثال مشاركة شركة “سوناطراك” في مشروع تطوير الغاز بالبيرو، الذي حقق للجزائر حسب قوله 550 مليون دولار منذ بداية المشروع في 2004.
يذكر أن عودة شكيب خليل للجزائر، بعد فرار إلى الولايات المتحدة دام ثلاث سنوات على إثر الاتهامات الموجهة له بتلقي رشاوي في قضية “سوناطراك”، أثارت الجدل في البلاد.
وكثرت التأويلات بخصوص عودة خليل وما إذا كان الرجل يتم إعداده من قبل النظام أو جناح داخله ليكون خليفة بوتفليقة.