انقسام الجمهور التونسي قبل مباراة النصف بين ألمانيا والبرازيل

تتجه انظار الجماهير المغاربية اليوم إلى نصف نهائي كأس العالم بالبرازيل الذي يجمع منتخبي البرازيل والألمانيفي مباراة قوية عن دور النصف، الذي سيحدد المنتخب الذي سيعبر للمباراة النهائية التي ستجرى يوم الاحد المقبل.
كل المقاهي تستعد لاستقبال هذا الحدث في العاصمة التونسية، حيث الكثير من المواطنين يتوافدون على المقاهي بعد الافطار من أجل متابعة المباراة في أجواء رمضانية متميزة التي تسود الاماكن العامة، فالكثير من الجماهير مهووسة بكرة القدم، وعشق المستديرة، ميزة لم تفارق الجماهير التونّسيّة التّي ترى في مثل هذه المناسبات الرّياضية متنفسا للخروج من رتابة الحياة اليومية وروتينها، والابتعاد ولو قليلا عن الضغوط التي خلفتها الأحداث السياسية والمشاكل الاجتماعية.
هناك الكثير من محبي المنتخب الألماني في تونس، نظرا لتواجد جالية تونسية كبيرة في الديار الألمانية، التي تعتبر الوجهة المفضلة للتوانسة بعد فرنسا، لهذا يزداد عشق الجمهور التونسي للمنتخب الألماني الذي يضم اللاعب سامي خضيرة ذو الأصول التونسية، كما أن العديد من لاعبي المنتخب التونسي محترفون في الأندية الألمانية.
وهناك من الجمهور التونسي من هو معجب بالمنتخب البرازيلي، الذي يضم لاعبين للريال وبرشلونة وباريسان جرمان الأندية المفضلة لدى الجماهير التونسية، الشيء الذي يجعل فئة من الجمهور مناصرة للمنتخب البرازيلي في هذا المونديال، مما يجعل الكل منقسم بين مناصر للألمان ومشجع للبرازيليين.
وتعرف المقاهي بدورها رواجا كبيرا في هذه الفترة بسبب توافد الكثير من الزبناء من أجل متابعة مباريات المونديال، وخصوصا الادوار النهائية التي تعرف ارتفاع في عدد المهتمين والمتتبعين لكأس العالم.
فالجماهير التونسية التي تتسم بشغفها الكبير، وعشقها اللامتناهي لهذه اللعبة، لم تتخل عن ذلك، رغم غياب المنتخب التونسي عن المونديال .

اقرأ أيضا

انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية

و.م.ع بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة …

بالتعاون مع “الديستي”.. حجز أطنان من الحشيش بجزر الكناري

تمكن الحرس المدني الإسباني، بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب، من إحباط عملية تهريب 4.7 طن من الحشيش على متن قاربين مطاطيين بين جزيرتي غران كناريا وفويرتيفنتورا.

تعرف إلى الحقيقة العلمية لنمو الشعر والأظافر بعد الموت

في العشرينات من القرن العشرين، تخيل المؤلف إريك ماريا ريمارك في روايته «كل شيء هادئ …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *