كشف محسن مرزوق ، الأمين العام السابق لحزب “نداء تونس” اليوم الأربعاء، عن اسم حزبه الجديد، الذي من المقرر أن يحمل اسم “حركة مشروع تونس”.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أعلن مرزوق عن اسم مشروعه السياسي الجديد الذي جرى اختياره من طرف المشاركين في حملة الاستشارة التي أطلقتها مجموعته في كل جهات البلاد لإبداء رأيهم بخصوص اسم الحزب وبرنامجه ومشاريعه المستقبلية.
وكانت مجموعة مرزوق التي تضم نواب كتلة الحرة بالبرلمان إلى جانب عدد من قيادات حزب “نداء تونس” المستقلين، حددت تسميتين لكيانهم السياسي الجديد وهما “حركة تونس الحرة” و”حركة مشروع تونس”، قبل أن يقع اختيار المشاركين في الاستشارة على الاسم الثاني.
وأطلقت مجموعة الأمين العام السابق لحزب “نداء تونس” الحاكم استشارة وطنية في كل جهات تونس، وعلى مدى أسبوعين تحت شعار “إحكيلنا” بشأن تسمية الحزب الجديد.
ووفق ما أفادت به مصادر من داخل حزب مرزوق، أعرب 75 بالمائة المشاركين في الاستشارة الوطنية عن استعدادهم للانخراط في “حركة مشروع تونس”.
وجاء تأسيس مرزوق لحزب جديد على خلفية الأزمة الداخلية التي شهدها “نداء تونس” قبل أشهر، والتي أدت إلى نزيف من الاستقالات ابتدأت مع تخلي مرزوق عن منصبه على رأس الأمانة العامة للحزب.
هذا وأشار عدد من متابعي الشأن التونسي إلى أن الأزمة التي يعرفها الحزب الحاكم هي بداية نهايته، معتبرين أن أي محاولة لإحيائه مقرونة بالفشل.
وفي نفس السياق، وصف الأمين العام لحزب “التيار الديموقراطي“، محمد عبو حزب “نداء تونس” بـ “الوهم الذي بدأ بالتلاشي”.
وأضاف عبو أن “نداء تونس”مجرد وهم، ووصوله إلى السلطة عجل بسقوطه، متسائلا “هل سيبقى هذا الوهم لفترة طويلة”.
واعتبر السياسي التونسي أن “نداء تونس” وعلى غرار عدد من الأحزاب، يعرف الكثير من التناقضات التي كانت سببا في وفاته بمجرد اختباره السلطة، مشيرا إلى أن كل محاولة لإحيائه مقرونة بالفشل.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الحكومة التونسية السابق حمادي الجبالي، أن “نداء تونس” كان يفتقر إلى مشروع واضح ما جعله يحمل في داخله بذور الفشل منذ ولادته.
إقرأ أيضا:التيار الديموقراطي: “نداء تونس” وهم بدأ بالتلاشي وإنقاذه مستحيل