أصبحت الحالة الصحية لرئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد تثير الكثير من التساؤلات في الفترة الأخيرة، خاصة بعد دخوله المستشفى للمرة الثانية في ظرف أسبوعين، في الوقت الذي تصر الحكومة على ربط مرضه بالإجهاد والتعب فقط.
ولعل الوعكة الصحية الثانية للصيد دفعت البعض إلى الحديث عن احتمال استقالة الأخير أو إقالته من رئاسة الحكومة، خاصة بعد التسريبات التي تناولتها وسائل الإعلام بخصوص تزايد الضغوط الأسرية على هذا الأخير من أجل الاستقالة والابتعاد عن أجواء الضغط للاهتمام أكثر بحالته الصحية.
وفي نفس السياق، بدأت منابر إعلامية تونسية تطرح تساؤلات حول خليفة الحبيب الصيد، كما وقدمت أسماء لشخصيات مرشحة لرئاسة الحكومة كان على رأسها وزير التربية الحالي الذي تمكن من إنجاز العديد من الإصلاحات في القطاع، علاوة على الاتفاق الذي أبرمه مع نقابة التعليم، التي تعد إحدى أقوى النقابات في البلاد.
وإلى جانب وزير التربية، طرحت المنابر الإعلامية التونسية اسم محمد النوري الجويني الذي تقلد منصب وزير التخطيط والتنمية الجهوية سابقا قبل أن يتخلى عنه من أجل تقلد منصب داخل مؤسسة البنك الدولي.
هذا وتعرض الحبيب الصيد قبل أسبوعين لوعكة صحية استدعت إدخاله إلى المستشفى العسكري، فيما أصدر ديوان الحكومة التونسية بيانا يؤكد من خلاله أن الصيد على أفضل ما يرام، وأن وعكته الصحية راجعة إلى الإجهاد والتعب فحسب.
إقرأ أيضا:من أجل حماية الديمقراطية التونسية