ذكرت مواقع إخبارية تونسية أن شرطة البلاد كانت على علم بكون حافلات الأمن التونسي مستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة.
وأكد موقع Businessnews الناطق بالفرنسية أن أحد المتهمين في قضية اغتيال النائب محمد براهمي اعترف بأن حافلات أجهزة الأمن التونسي خاضعة لمراقبة الخلايا الإرهابية، بما فيها حافلة الأمن الرئاسي.
وجاء الاعتراف قبل أشهر من قيام شخص موال لتنظيم “داعش” بتفجير نفسه داخل حافلة للأمن الرئاسي في 23 نونبر الماضي بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة.
وخلف الحادث مقتل 22 شخصا في عملية كرست قدرة تنظيم “داعش” على تنفيذ عمليات كبيرة في قلب تونس.
إقرأ أيضا: هل رصد هاكر مكالمة مفجر حافلة الأمن الرئاسي التونسي وداعش؟