شجبت الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك بالمغرب، الزيادة المرتقبة في مادتي الماء والكهرباء، معتبرة إياها مساهمة في اختلال التوازنات الاجتماعية ومسا للأمن والسلم الاجتماعيين بالمملكة.
وإذ يرتقب تطبيق الزيادة في الماء والكهرباء ابتداء من فاتح غشت المقبل، فإن الجامعة التي تعنى بشؤون المستهلكين، اعتبرت القرار مفاجئا لكونه اتخذ دون إشراك أو مراجعة الهيئات والجمعيات المهتمة بالأمر من أجل بلورة رؤية تشاركية انطلاقا من روح الدستور الجديد الذي نصت مواده على الصفة الاقتراحية مع المجتمع المدني.
وقال وديع مديح، الكاتب العام للجامعة إن هذه الزيادة ستتم على حساب المستهلك المغربي، وتأثيرها سينعكس بوضوح على الطبقة الوسطى للمجتمع التي تعتبر القلب النابض في خلق التوازنات الاقتصادية، خاصة وأنها الطبقة التي تؤدي الضرائب للدولة بانتظام.
وأشار المتحدث إلى أن الزيادة في مادتي الماء والكهرباء، ستساهم في تقهقر الطبقة الوسطى واختلال التوازنات الاجتماعية التي تمس في العمق الأمن والسلم الاجتماعي الذي نسعى جميعا إلى تحقيقه. وفي بلاغ حول الموضوع، نددت الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك بالمغرب بالواقع الذي يبقى معه المستهلك دائما يتحمل تبعات أخطاء المسيرين عن قصد أو غير قصد، محيلة على أنه لا يمكن أن يتحمل المستهلك خسارة ما أفسده مسيرو المكتب الوطني للماء والكهرباء كجزء ينضاف إلى عبء الزيادات الأخرى في مجالات أخرى.وطالب البلاغ من حكومة عبد الإله ابن كيران، بإلغاء الزيادات المقررة في الماء والكهرباء، مؤكدة أنها تحتفظ بحق اتخاذ كافة أشكال النضال من أجل كسر هذا الطوق الذي يخنق أنفاس المستهلك بكل الوسائل القانونية.
اقرأ أيضا
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.