نوه وزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، بالانتقال الديموقراطي الذي عرفته بلاده، مشيرا أن نجاح هذا الأخير سيبقى رهينا بتحقيق انتقال اقتصادي بتونس، والذي حسب الحرشاني، سيمكن من تطوير القطاعات الواعدة بالبلاد، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وفي كلمة ألقاها على هامش فعاليات اليوم الإعلامي حول اختتام المرحلة الثانية لمخطط التنمية بولاية أريانة للفترة 2016 – 2020، أكد الحرشاني أن بلاده باتت في حاجة على انتقال اقتصادي، والذي يمكن أن يتحقق من خلال بلورة مخططات تنموية تعمل على تطوير القطاعات الحيوية بالبلاد، وتنويع الموارد الاقتصادية، إضافة إلى تحسين ظروف عيش المواطنين التونسيين.
هذا وشدد الحرشاني على ضرورة تبني رؤية واستراتيجية واضحة للتنمية في المستقبل، والتي حسبه، ستمكن من بلورة مشاريع مهمة تساعد على تقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية وتحسن الظروف المعيشية للمواطنين في عدة مناطق بالبلاد.
إقرأ أيضا: خبير اقتصادي: غياب الرؤية الاقتصادية يهدد استقرار تونس سياسيا