قررت الولايات المتحدة الأميركية نشر بارجة هجومية برمائية وعلى متنها ألف جندي من مشاة البحرية “مارينز” قرب السواحل الليبية لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء محتمل لطاقم السفارة الأميركية في طرابلس.
وقال مسؤول أميركي في مجال الدفاع لوكالة فرانس برس إن البارجة “باتان” ستصل خلال “الأيام القليلة القادمة” إلى المنطقة.
وأضاف أن الأمر مجرد “إجراء احتياطي” بهدف الاستعداد للإجلاء في حال زاد تدهور الوضع في ليبيا.
وكانت الخارجية الأميركية أكدت الأسبوع الماضي أن سفارتها في طرابلس تعمل بشكل “عادي” رغم الحملة العسكرية للواء المنشق المتقاعد خليفة حفتر على ميليشيات إسلامية متطرفة.
وعلاوة على ألف جندي من المارينز تضم البارجة العديد من المروحيات من شأنها تسهيل إجلاء الدبلوماسيين.
في هذه الأثناء، حذر زعيم جماعة أنصار الشريعة في بنغازي، الولايات المتحدة من التدخل في أزمة البلاد وهددها بأنها ستواجه ما هو أسوأ من الصراعات التي خاضتها في الصومال أو العراق أو أفغانستان.
واتهم محمد الزهاوي زعيم كتيبة أنصار الشريعة في بنغازي الحكومة الأميركية بدعم اللواء المنشق خليفة حفتر الذي أطلق حملة تهدف لتطهير ليبيا من المتشددين الإسلاميين.
ودعت المجموعة الليبيين الى عدم الانضمام إلى حملة “الكرامة” التي يقودها حفتر، وتوعدت المجموعة حفتر بأنه سيلقى مصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي قتل في 2011.
اقرأ أيضا
طوب وفلوب: رسائل ليبية إيجابية للمملكة وجعجعة الجزائر بسبب خريطة المغرب
في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين بارزين خلال الأسبوع الذي نودعه، الأول يهم العلاقات المغربية الليبية، والثاني يتعلق بالجعجعة التي تثيرها الجزائر بسبب خريطة المغرب.
بالفيديو.. وزير الخارجية الليبي: علاقة المغرب وليبيا كبيرة.. ونريد الاستفادة من الرباط
أكد عبدالهادي الحويج وزير الخارجية الليبي، أن ليبيا والمغرب يجمعهما تاريخ كبير وحاضر ومستقبل مشرق. …
بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”
بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،