عقب إثر التفجير الإرهابي الذي عرفته تونس يوم أمس الثلاثاء، سارع حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي إلى التعبير عن إدانته لهذا العمل الإرهابي الشنيع، “المفتقد شأنه شأن كافة الأعمال الإرهابية التي تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة لأي مسوغ ديني أو سياسي”.
واعتبر حزب رئيس الحكومة المغربية، في بلاغ له، أن هذا الحدث الإرهابي يستهدف في العمق تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس ونجاحها في تجاوز المرحلة الانتقالية من خلال توافق وطني أبرز القدرة الخلاقة للشعب التونسي ونخبه السياسية والنقابية والمدنية على إقرار دستور جديد وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية ديمقراطية.
للمزيد:المغرب يدين بشدة استهداف حافلة للأمنيين بتونس
وأكد نفس المصدر ، أن خير جواب على الإرهاب الأعمى هو التصدي له يدا واحدة بصف متراص ومواصلة التحام مكونات الشعب التونسي من أجل تعزيز الخيار الديمقراطي ودولة الحقوق والحريات.
ولم يفت حزب العدالة والتنمية أن يعرب عن تضامنه المطلق مع الشعب التونسي مؤكدا على ثقته في وعيه وقدرته على ربح الرهان في المعركة ضد الإرهاب وكل المحاولات التي تستهدف نموذجه الديمقراطي، كما وجه تعازيه لأسر الضحايا ولكافة مكونات تونس دولة وحكومة وشعبا.