عاد حزب “حركة مجتمع السلم” إلى التعبير عن موقفه بخصوص العلاقة بين السلطة في الجزائر ورجال الأعمال.
واعتبر الحزب في بيان له أن السلطة تعتمد على رجال أعمال فاسدين أصبحوا هم أصحاب السلطة الحقيقية.
ووصف الحزب القطاع الخاص في الجزائر بأنه خارج آليات الرقابة التشريعية والإدارية والقضائية مما يشجع “على النهب وثقافة المافيا”.
ودعا الحزب إلى ضمان تكافؤ الفرص داخل القطاع الخاص و”منع الاحتكار وتمركز الثروة والمشاريع في يد الأقلية”.
يذكر أن عددا من رجال الأعمال ارتبطت أسماءهم بأجنحة السلطة في الجزائر مثلما يؤكد المراقبون.
ويؤكد المتابعون للشأن الجزائر أن رجل الأعمال المعروف يسعد ربراب محسوب على رئيس المخابرات السابق محمد مدين، في حين يحسب رئيس “الباطرونا” في الجزائر، علي حداد، على جماعة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بقيادة شقيقه السعيد.
إقرأ أيضا: عبد الرزاق مقري: محيط بوتفليقة يحاول اختطاف الدولة